منتديات الشيخ واثق العبيدي
منتديات الشيخ واثق العبيدي ترحب بكم نتشرف بوجودك معنــــــــا تفضل بالضغط على كلمة تسجيل ان كنت زائر او اضغط على كلمة دخول ان كنت عضواً ، اهلا وسهلا
منتديات الشيخ واثق العبيدي
منتديات الشيخ واثق العبيدي ترحب بكم نتشرف بوجودك معنــــــــا تفضل بالضغط على كلمة تسجيل ان كنت زائر او اضغط على كلمة دخول ان كنت عضواً ، اهلا وسهلا
منتديات الشيخ واثق العبيدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


TvQuran
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاحتفال بمولد النبي ... { إن الشرك لظلم عظيم } ( لقمان : 13)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
MIAS
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 06/02/2012

الاحتفال بمولد النبي ... { إن الشرك لظلم عظيم } ( لقمان : 13) Empty
مُساهمةموضوع: الاحتفال بمولد النبي ... { إن الشرك لظلم عظيم } ( لقمان : 13)   الاحتفال بمولد النبي ... { إن الشرك لظلم عظيم } ( لقمان : 13) Emptyالإثنين 6 فبراير - 19:56

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



لا ريب أن الاحتفال بالمولد النبوي على صاحبه أفضل الصلاة والسلام قد يقع فيه شيء من مما ذكره السائل بالنسبة إلى أهل العلم وأهل المـ...، ولكن ينبغي أن يعلم أننا عبيد مأمورون لا مُشرِّعون، علينا أن نمتثل أمر الله وعلينا أن نمتثل شريعة الله، وليس لنا أن نبتدع في ديننا ما لم يأذن به الله، علينا أن نعلم هذا جيداً، الله سبحانه يقول: أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ.. (21) سورة الشورى، ويقول المصطفى عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح الذي رواه الشيخان عن عائشة رضي الله عنها: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد). يعني هو مردود على من أحدثه، وفي لفظٍ آخر عند مسلم: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد). وجاء في هذا المعنى أحاديث كثيرة تدل على تحريم البدع، وأن البدع هي محدثات في الدين، وكان النبي عليه الصلاة والسلام يقول في خطبته: (أما بعـد: فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمدٍ -صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعةٍ ضلالة)، وتعلمون أيها المستمعون من أهل العلم أن الرسول عليه الصلاة والسلام عاش بعد النبوة ثلاث وعشرون سنة، ولم يحتفل بمولده عليه الصلاة والسلام، ولم يقل للناس احتفلوا بالمولد بدراسة السيرة أو بغير ذلك، ولا سيما بعد الهجرة فإنها وقت التشريع، كمال التشريع، فمات صلى الله عليه وسلم ولم يقل شيئاً من ذلك، وأما حديث أنه سئل عن صوم يوم الاثنين فقال: (ذلك يوم ولدت فيه وبعثت فيه)، هذا لا يدل على ... الموالد كما يظن بعض الناس، وإنما يدل على فضل يوم الاثنين وأنه يوم شريف، لأنه أوحي إلى النبي فيه، ولأنه ولد فيه عليه الصلاة والسلام، ولأنه يوم تعرض فيه الأعمال على الله عز وجل، فإذا أصابه الإنسان ما فيه من المزايا فهذا حسن، أما أن يزيد شيئاً غير ذلك هذا ما شرعه الله، إنما قال النبي: (ذاك يوم ولدت فيه) لبيان فضل صومه، ولما سئل في حديثٍ آخر عن صوم الاثنين والخميس أعرض عن الولادة وقال في يوم الخميس والاثنين: (فإنهما يومان تعرض فيه الأعمال على الله وأحب أن يعرض عملي وأنا صائم)، وسكت عما يتعلق بالمولد، فعلم بذلك أن كونه يوم المولد جزء من أسباب استحباب صومه مع كونه تعرض فيه الأعمال على الله، وكونه أنزل عليه الوحي فيه، فهذا لا يدل على الاحتفال بالموالد، ولكن يدل على فضل صيام يوم الاثنين وأنه يصام لهذه الأمور، لكونه ولد فيه النبي صلى الله عليه وسلم، ولكونه أنزل عليه الوحي فيه، ولأنه تعرض فيه الأعمال على الله عز وجل. لو كان الاحتفال بمولده عليه الصلاة والسلام أمراً مشروعاً ومرغوباً فيه، لما سكت عنه النبي صلى الله عليه وسلم وهو المبلغ عن الله، وهو أنصح الناس، ولا يجوز الظن به أنه يسكت عن أمرٍ ينفع الأمة وينفعه عليه الصلاة والسلام، وهو في الله عز وجل، وهو أنصح الناس وهو ليس بغاش للأمة، وليس بخائن ولا كاذب، فقد بلغ البلاغ المبين عليه الصلاة والسلام وأدى الأمانة ونصح الأمة، وكل شيء لم يكن في وقته مشروعاً فلا يكون بعد وقته مشروعاً، فالتشريع من جهة الرسول صلى الله عليه وسلم فيما أوحى الله إليه جل وعلا، وصحابته يبلغون عنه، ويحملون عنه ما بلغهم به، فهو لم يبلغ الناس بأن الاحتفال بمولده مطلوب لا فعلاً ولا قولاً، وصحابته ما فعلوا ذلك، ولا أرشدوا إليه، لا بأفعالهم ولا بأقوالهم، وهم أحب الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهم أعلم الناس بالسنة، وهم أفقه الناس، وهم أحرص الناس على كل خير، فلم يفعلوه، ثم التابعون لهم كذلك، ثم أتباع التابعين حتى مضت القرون المفضلة، فكيف يجوز لنا أن نحدث شيئاً ما فعله هؤلاء الأخيار؟ ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم ولا أرشد إليه، ولا فعله الصحابة رضي الله عنهم، ولا أتباعهم بإحسانٍ من القرون من المفضلة، وإنما أحدثه بعض الشيعة، بعض الرافضة، أحدثه أول من أحدثه شيعة أبي عبيد القداح، شيعة الفاطميين، الذين قال فيهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (إن ظاهرهم الرفض المحض وباطنهم الكفر المحض)، ظاهرهم الرفض، هم الفاطميون الذين ملكوا المغرب ومصر والشام على رأس المائة الثالثة وما بعدها، إلى القرن الخامس وأول السادس. فالمقصود أن هؤلاء هم الذين أحدثوا الأعياد الاحتفال بالموالد، كما ذكر جماعة من المؤرخين، أحدثوا ذلك في المائة الرابعة، ثم جاء بعدهم من أحدث هذه الأشياء، أحدثوها لمولد النبي صلى الله عليه وسلم وللحسن والحسين وفاطمة وحاكمهم، فالمقصود أنهم هم أول من أحدث هذه الموالد، فكيف يتأسى بهم المؤمن في بدعةٍ أحدثها الرافضة؟! هذا من البلاء العظيم. ثم أمر آخر: وهو أنه قد يقع في هذه الاحتفالات في بعض الأحيان وفي بعض البلدان شرور كثيرة، قد يقع فيها من الشرك بالله والغلو في النبي صلى الله عليه وسلم ودعائه من دون الله والاستغاثة وبمدحه بما لا يليق إلا بالله كما في البردة فإن صاحب البردة قال فيها: يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك عند حلول الحادث العممِ إن لم تكن في معادي آخذاً بيدي فضلاً وإلا فقل يا زلة القدمِ لولاك لم تخلق الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم فأي شيءٍ أبقى هذا لله عز وجل؟! هذا غلو عظيم، وكثير من الناس يأتون بهذه القصيدة في احتفالاتهم وفي اجتماعاتهم وهي قصيدة خطيرة فيها هذا الشرك العظيم. المقصود أن كثيراً من الاحتفالات في بعض البلدان يقع فيها شرك أكبر، مثل الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم، الغلو في مدحه، وقد قال عليه الصلاة والسلام: (لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد فقولوا: عبد الله ورسوله)، ويقع فيها بعض الأحيان أيضاً منكرات أخرى من شرب الخمور ومن الفواحش والزنا، ومن اختلاط الرجال بالنساء، هذا يقع في بعض الأحيان، وقد أخبرني بهذا من لا نتهم، وإن كانت بعض الاحتفالات سليمة من هذا. والحاصل أنه بدعة مطلقة حتى ولو كان على أحسن حالة، لو كان ما فيه إلا مجرد قراءة السيرة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فهو بدعة بهذه الطريقة، أن يحتفل به في أيام مولده من ربيع الأول على طريقةٍ خاصة كل سنة، أو في يوم يتكرر، يعتاد مثل الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم، هذا يكون بدعة، لأنه ليس في ديننا هذا الشيء، وأعيادنا عيدان، عيد النحر، وعيد الفطر، وأيام النحر، ويوم عرفة، هذه أعياد المسلمين، فليس لنا أن نحدث شيئاً ما شرعه الله عز وجل، وإذا أراد الناس أن يدرسوا سيرته فيدرسوها بغير هذه الطريقة، يدرسوها في المساجد، وفي المدارس، سيرة النبي صلى الله عليه وسلم مطلوبة، مطلوب دراستها والتفقه فيها، في المدارس، في المعاهد، في الكليات، في البيوت، في كل مكان، لكن بغير هذه الطريقة، بغير طريقة الاحتفال بالمولد، هذا شيء وهذا شيء، فيجب على أهل العلم التنبه لهذا الأمر، وعلى طالب العلم أن يتنبه لهذا الأمر، وعلى محب الخير أن يتنبه لهذا الأمر، فإن السنة خير وسلامة، والبدعة كلها شر وبلاء، نسأل الله للجميع العافية والهدى ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Jumana
عضو فضي
عضو فضي
Jumana


عدد المساهمات : 246
تاريخ التسجيل : 20/08/2009

الاحتفال بمولد النبي ... { إن الشرك لظلم عظيم } ( لقمان : 13) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاحتفال بمولد النبي ... { إن الشرك لظلم عظيم } ( لقمان : 13)   الاحتفال بمولد النبي ... { إن الشرك لظلم عظيم } ( لقمان : 13) Emptyالسبت 3 مارس - 20:24

الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والدليل على جوازه


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول اعتاد المسلمون منذ قرون على الإحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف بتلاوة السيرة العطرة لمولده عليه الصلاة والسلام وذكر الله وإطعام الطعام والحلوى حُباً في النبي صلى الله عليه وسلم وشكراً لله تعالى على نعمة بروز النبي صلى الله عليه وسلم، وللأسف ظهر في أيامنا من يحرم الإجتماع لعمل المولد بل يعتبر بدعة وفسق ولاأصل له في الدين، لذلك نبين للناس حكم الإحتفال بالمولد النبوي الشريف:

من البدع الحسنة الاحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهذا العمل لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا فيما يليه، إنما أحدث في أوائل القرن السابع للهجرة، وأول من أحدثه ملك إربل وكان عالمًا تقيًّا شجاعًا يقال له المظفر.

جمع لهذا كثيرًا من العلماء فيهم من أهل الحديث والصوفية الصادقين.

فاستحسن ذلك العمل العلماء في مشارق الأرض ومغاربها، منهم الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني، وتلميذه الحافظ السخاوي، وكذلك الحافظ السيوطي وغيرهم.

وذكر الحافظ السخاوي في فتاويه أن عمل المولد حدث بعد القرون الثلاثة، ثم لا زال أهل الإسلام من سائر الأقطار في المدن الكبار يعملون المولد ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات، ويعتنون بقراءة مولده الكريم، ويظهر عليهم من بركاته كل فضل عميم.

وللحافظ السيوطي رسالة سماها "حسن المقصد في عمل المولد"، قال: "فقد وقع السؤال عن عمل المولد النبوي في شهر ربيع الأول ما حكمه من حيث الشرع؟ وهل هو محمود أو مذموم؟ وهل يثاب فاعله أو لا؟ والجواب عندي: أن أصل عمل المولد الذي هو اجتماع الناس، وقراءة ما تيسر من القرءان، ورواية الأخبار الواردة في مبدإ أمر النبي صلى الله عليه وسلم وما وقع في مولده من الآيات ثم يمد لهم سماط يأكلونه وينصرفون من غير زيادة على ذلك هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيه من تعظيم قدر النبي صلى الله عليه وسلم وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف.

وأول من أحدث فعل ذلك صاحب إربل الملك المظفر أبو سعيد كوكبري بن زين الدّين علي بن بكتكين أحد الملوك الأمجاد والكبراء الأجواد، وكان له ءاثار حسنة، وهو الذي عمَّر الجامع المظفري بسفح قاسيون".ا.هـ.

قال ابن كثيرفي تاريخه: "كان يعمل المولد الشريف - يعني الملك المظفر - في ربيع الأول ويحتفل به احتفالاً هائلاً، وكان شهمًا شجاعًا بطلاً عاقلاً عالمًا عادلاً رحمه الله وأكرم مثواه. قال: وقد صنف له الشيخ أبو الخطاب ابن دحية مجلدًا في المولد النبوي سماه "التنوير في مولد البشير النذير" فأجازه على ذلك بألف دينار، وقد طالت مدته في المُلك إلى أن مات وهو محاصر للفرنج بمدينة عكا سنة ثلاثين وستمائة محمود السيرة والسريرة".ا.هـ.

ويذكر سبط ابن الجوزي في مرءاة الزمان أنه كان يحضر عنده في المولد أعيان العلماء والصوفية

وقال ابن خلكان في ترجمة الحافظ ابن دحية: "كان من أعيان العلماء ومشاهير الفضلاء، قدم من المغرب فدخل الشام والعراق، واجتاز بإربل سنة أربع وستمائة فوجد ملكها المعظم مظفر الدين بن زين الدين يعتني بالمولد النبوي، فعمل له كتاب "التنوير في مولد البشير النذير"، وقرأه عليه بنفسه فأجازه بألف دينار".ا.هـ.

قال الحافظ السيوطي: "وقد استخرج له - أي المولد - إمام الحفاظ أبو الفضل أحمد بن حجر أصلاً من السنة، واستخرجت له أنا أصلاً ثانيًا..."ا.هـ.

فتبين من هذا أن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة حسنة فلا وجه لإنكاره، بل هو جدير بأن يسمى سنة حسنة لأنه من جملة ما شمله قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شىء" وإن كان الحديث واردًا في سبب معين وهو أن جماعة أدقع بهم الفقر جاءوا إلى رسول الله وهم يلبسون النِّمار مجتبيها أي خارقي وسطها، فأمر الرسول بالصدقة فاجتمع لهم شىء كثير فسرّ رسول الله لذلك فقال: "من سنَّ في الإسلام ..." الحديث.

وذلك لأن العبرة بعموم اللَّفظ لا بخصوص السبب كما هو مقرر عند الأصوليين، ومن أنكر ذلك فهو مكابرولاحجة ولاعبرة بكلامه ثم الإحتفال بالمولد فرصة للقاء المسلمين على الخير وسماع الأناشيد المرققة للقلوب و إن لم يكن في الإجتماع على المولد إلا بركة الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه و سلم لكفى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاحتفال بمولد النبي ... { إن الشرك لظلم عظيم } ( لقمان : 13)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اجمل التبريكات بمولد سيد الكائنات محمد
» كيف كان يستفتح النبي دعائه
» [b]( اخلاق النبي العظيمة صلى الله عليه وسلم )[/b]
» Prophet Hud (alayhis salam) قصة النبي هود عليه السلام
» صور من رحمة النبي (صلى الله عليه وسلم)بغير المسلمين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشيخ واثق العبيدي :: المجمع العام - General Department :: القسم العام - General Discussion-
انتقل الى: