بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد: وبه نستعين.
السؤل:ماهو الحديث الموضوع وهل يؤخذ به...؟
الجواب: أجمع العلماء انه لا يجوز الاخذ والعمل بالحديث الموضوع.
قال الإمام الذهبي -رحمه الله تعالى-:
الحديث الموضوع ما كان متنه مخالفا للقواعد، وراويه كذابا، كالأربعين الودعانية، وكنسخة علي الرضا المكذوبة عليه .
والحديث الموضوع: هو الحديث المكذوب على النبي - صلى الله عليه وآله وسلم.
ويعبر عنه العلماء كثيرا بالحديث الباطل، وبالكذب،
فكل من قول النبي عليه الصلاة والسلام مالم يقل فإنه داخل في حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم (من كذب علي متعمدا فليتبوء مقعده من النار)
والله أعلم......