عبد القادر عضو فضي
عدد المساهمات : 264 تاريخ التسجيل : 27/09/2009 العمر : 44
| موضوع: خطبة الجمعة# 22 ما قبل رمضان الخميس 28 يوليو - 13:05 | |
| الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.أما بعد:أيها المسلمون:أيام معدودات وسيهل علينا ضيف كريم ذلك هو شهر رمضان المبارك ,شهر الصيام والقيام شهر الطاعات والصدقات والنفقات شهر الرحمة والمغفرة والرضوان والقرءان,شهر تضاعف فيه أجور الاعمال الى سبعمائة ضعف,شهر تصفو فيه القلوب ويشعر الاغنياء بالفقراء.فمرحبا بك يا شهر رمضان مرحبا بك يا شهر القرءان مرحبا بك يا شهر التراويح والتسابيح .قال الله تعالى ((شهر رمضان الذي أنزل فيه القرءان هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكلموا العدة ولتكبروا الله على ما هديكم ولعلكم تشكرون (185).البقرةفرمضان مأخوذ من رمض الصائم يرمض إذا حر جوفه من شدة العطش.يقول القرطبي :ولا خلاف أن القرآن أنزل من اللوح المحفوظ ليلة القدر جملة واحدة، فوضع في بيت العزة في سماء الدنيا، ثم كان جبريل عليه السلام ينزل به نجما نجما في الاوامر والنواهي والاسباب.قال علي بن أبي طالب وابن عباس وسويد بن غفلة وعائشة – رضي الله عنهم أجمعين: (من شهد ):أي من حضر دخول الشهر وكان مقيما في أوله في بلده وأهله فليكمل صيامه. وقال جمهور الامة: من شهد أول الشهر وآخره فليصم ما دام مقيما، فإن سافر أو مرض أفطر ,وهذا تفسير قوله تعالى ((فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر)).عن أنس بن مالك ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال : « اللهم بارك لنا في رجب وشعبان ، وبلغنا رمضان »رواه البزار والطبراني في الاوسط.اللهم كما بلغتنا شهر رمضان فاجعل عامه علينا من أبرك الاعوام وأيامه من أسعد الايام ,وتقبل اللهم ما سنقدمه لك فيه من الصيام والقيام, يوم لا يرجى فيه سواك ياعليم وياعلام.أخي المسلم أختي المسلمة:عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ »الترمذي.وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ وَيُنَادِى مُنَادٍ يَا بَاغِىَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ وَيَا بَاغِىَ الشَّرِّ أَقْصِرْ وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ وَذَلِكَ كُلَّ لَيْلَةٍ ».الترمذيعن عائشة (رض) ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : خرج ليلة في رمضان فصلى في المسجد ، فصلى رجال وراءه بصلاته ، فأصبح الناس ، فتحدثوا بذلك ، فاجتمع أكثرهم منهم ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الثانية ، فصلوا بصلاته ، فأصبح الناس فتحدثوا بذلك ، فاجتمع أهل المسجد ليلة الثالثة ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فصلوا بصلاته ، فلما كانت الليلة الرابعة ، عجز المسجد عن أهله ، فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا لصلاة الفجر ، فلما قضيت صلاة الفجر ، أقبل على الناس فتشهد ثم قال : « أما بعد ، فإنه لم يخف علي مكانكم ، ولكني خشيت أن تفرض عليكم ، فتقعدوا عنها »وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغبهم في قيام شهر رمضان من غير أن يأمرهم بقضاء أمر فيه ، يقول : « من قام رمضان إيمانا واحتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه » فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك ، ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر، وصدرا من خلافة عمر رضوان الله عليهم أجمعين .صحيح ابن حبان. وفي صحيح ابن خزيمة: حتى جمعهم عمر على أبي بن كعب ، وصلى بهم ، فكان ذلك أول ما اجتمع الناس على قيام رمضان.الاحتساب والحسبة : طَلَب وجْه اللّه وثوابه. بالأعمال الصالحة، وعند المكروهات هو البِدَارُ إلى طَلَب الأجْر وتحصيله بالتَّسْليم والصَّبر، أو باستعمال أنواع البِرّ والقِيام بها على الوجْه المرْسُوم فيها طَلَباً للثَّواب المرْجُوّ منها.ولأجل أن هذا الشهر هو شهر الطاعات سنصلي صلاة التراويح عشرين ركعة كما هو عمل أهل مكة والمدينة والامصار الاسلامية ,فمن أراد أن يصلي معنا فبها ونعمت ومن كان مشغولا فيستطيع أن يصلي ثمان ركعات معنا وينصرف وعلى كل الاحوال التراويح من السنن فقد ورد انها عشرون ركعة ووردت انها أحدى عشرة ركعة ووردت انها ثمان ركعات بل حتى أن أهل المدينة كانو يصلونها ستا وثلاثين ركعة في زمن عمر بن عبد العزيز رحمه الله .ويستحب تعجيل الفطر إذا تحقق من غروب الشمس لقوله صلَّى الله عليه وسلم: "لا يزال الناسُ بخيرٍ ما عجلوا الفطر". ويستحب أن يفطر على رُطبٍ أو تمرٍ فإن لم يجد فعلى ماء وذلك قبل أن يصلي المغرب. ويقول: "اللهمَّ لك صمت وبك آمنت وعلى رزقك أفطرتُ"، ولا بدَّ من التحقق من غروب الشمس قبل الافطار. وتأخير السحور إلى أخر الليل وقبل الفجر ولو بجرعة ماء وكذلك يتأكد في حق الصائم صون لسانه عن الكذب والغيبة والكلام البذيء و غير ذلك من الأمور المحرمة. وفي الحديث الصحيح "رُبَّ صائمٍ ليس له من صيامه إلاَّ الجوع والعطش" (رواه ابن حبان). روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلَّى الله عليه وسلم قال: "إنما الصوم جنَّة (أي وقاية) فإذا كان صوم أحدكم فلا يرفث ولا يجهل ولا يصخب وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل: إني صائم إني صائم". كثرة الجود، وصلة الرحم، وكثرة تلاوة القرآن، والاعتكاف في المسجد لاسيما في العشر الأواخر من رمضان، وأن يُفطّر الصوام لانه من فطر صائما كان له مثل اجره لا ينقص من أجورهم شيئا. | |
|
Jumana عضو فضي
عدد المساهمات : 246 تاريخ التسجيل : 20/08/2009
| موضوع: رد: خطبة الجمعة# 22 ما قبل رمضان الخميس 28 يوليو - 14:38 | |
| بارك الله فيك علئ المجهود الذي تقوم به | |
|
عبد القادر عضو فضي
عدد المساهمات : 264 تاريخ التسجيل : 27/09/2009 العمر : 44
| موضوع: رد: خطبة الجمعة# 22 ما قبل رمضان السبت 30 يوليو - 2:00 | |
| وفيكم البركة واشكرك على المرور ايتها الغالية | |
|